30 أكتوبر

https://docs.google.com/spreadsheet/ccc?key=0AmU-jz-RfT-qdDQ2Y3NUcUFBTEpLdWlsSzVHdEJ3dWc

30 أكتوبر

جدول 1

30 أكتوبر

دورة تدريبية 1

jتدريب 1

30 أكتوبر

https://docs.google.com/present/edit?id=dfndqs5v_1fm4q43c2

“فكر واشكر”

16 أكتوبر

والمعني ان تذكر نعم الله عليك فاذا هي تغمرك من
فوقك ومن تحت قدميك(وان تعدوا نعمه الله لا تحصوها)
صحه في بدن, امن في وطن, غذاء وكساء, وهواء وماء,
لديك الدنيا وانت لا تشعر, تملك الحياه وانت لا تعلم.
عندك عينان ولسان وشفتان ويدان ورجلان هل هي مسالة
سهله ان تمشي علي قدميك, وقد بترت اقدام,
وان تعتمد علي ساقيك, وقد قطعت سوق, احقير ان تنام ملء
عينيك وقد اطار الالم نوم الكثير, وان تملا معدتك
من الطعام الشهي, وان تكرع من الماء البارد وهناك من
عكر عليه الطعام, ونغص عليه الشراب بامراض واسقام.
تفكر في سمعك وقد عوفيت من الصمم,وتامل في نظرك
وقد سلمت من العمي , وانظر الي جلدك وقد نجوت
من البرص والجذام, والمح عقلك وقد انعم عليك بحضوره
ولم تفجع بالجنون والذهول.فكر في نفسك, واهلك, وبيتك,
وعملك, وعافيتك, واصدقائك, والدنيا من حولك فكر واشكر.
******************************************

“ما مضى قد فات”

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره, والحزن لماسية
حمق وجنون, وقتل لارادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف
الماضي عند العقلاء يطوي ولا يروي, يغلق
عليه ابدا في زنزانة النسيان, يقيد بحبال قويه في سجن
الاهمال فلا يخرج ابدا, ويوصد عليه فلا يري النور,
لانة مضي وانتهي, لا الحزن يعيده, لا الهم يصلحه,
لا الغم يصححه, لا الكدر يحييه, لانه عدم,
لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظله الفائت,
انقذ نفسك من شبح الماضي, اتريد ان ترد النهر الي مصبه,
والشمس الى مطلعها, والطفل الي بطن امة, والدمعة الي العين,
انك بتفاعلك مع الماضي, وقلقك منهواحتراقك بناره,
وانطراحك علي اعتابه وضعا ماساويا رهيبا مخيفا مفزعا.
القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر, وتمزيق للجهد,
ونسف للساعة الراهنة, ذكر الله الامم وما فعلت
ثم قال: “تلك امه قد خلت” انتهي الامر وانقضي, ولا طائل
من تشريح جثه الزمان, واعادة عجله التاريخ.ان الذي يعود للماضي,
كالذي يطحن الطحين وهو مطحون اصلا, وكالذي
ينشر نشارة الخشب ،ولئن اجتمعت الانس والجن علي اعاده
ما مضي لما استطاعوا لان هذا هو المحال بعينه.ان الناس
لا ينظرون للوراء ولا يلتفتون الي الخلف, لان الريح تتجه
الي الامام والماء ينحدر الي الامام والقافله تسير الي الامام,
فلا تخالف سنة الحياة….واعلموا انه لا شيئ بالحياة يتغير
بل نحن من يتغير
************************************

“لا تنتظر شكرا من احد”

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله
والناس خلق الله العباد ليذكروه و رزق الله الخليقه ليشكروه,
فعبد الكثير غيره, وشكر الاغلبية سواه, لان طبيعه الجحود والنكران
والجفاء وكفران النعم غالبه علي النفوس, فلا تصدم اذا وجدت
هؤلاء قد كفروا جميلك واحرقوا احسانك ونسوا معروفك
بل ربما ناصبوك العداء ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء
الا لانك احسنت اليهم.وطالع سجل العالم المشهود,
فاذا في فصوله قصه اب ربي ابنه وغذاه وكساه واطعمه
وسقاه وادبه وعلمه وسهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر
شاربه وقوي ساعده اصبح لوالده كالكلب العقور, استخفافا
, ازدراء, مقتا, عقوقا صارخا عذابا وبيلا.
ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل, وعدم الاحسان للغير,
انما يوطنك علي انتظار الجحود والتنكر للجميل والاحسان
فلا تبتئس بما كانوا يصنعون.اعمل الخير لوجه الله,
لانك الفايز علي كل حال, واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء,
واليد العليا خير من اليد السفلي
( انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا)
*********************************

“الاحسان الي الغير انشراح للصدر”

“الاحسان الي الغير انشراح للصدر” الجميل كاسمه,
والمعروف كرسمه, والخير كطعمه. اول المستفيدين
من اسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الاسعاد,
يجنون ثمرته عاجلا في نفوسهم, واخلاقهم, وضمائرهم,
فيجدون الانشراح, والانبساط, والهدوء والسكينه.
فاذا طاف بك طائف من هم او الم بك غم فامنح غيرك
معروفا واسد لهم جميلا تجد الفرج والراحه.
اعط محروما انصر مظلوما انقذ مكروبا اطعم جائعا عد مريضا
اعن منكوبا, تجد السعاده تغمرك من بين يديك ومن خلفك
ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه ومشتريه,
وعوائد الخير النفسيه عقاقير مباركه تصرف في صيدليه
الذين عمرت قلوبهم بالبر والاحسان. ان توزيع البسمات المشرقه
علي فقراء الاخلاق صدقه جاريه في عالم القيم “ولو ان تلقي
اخاك بوجه طلق” وان عبوس الوجه اعلان حرب ضروس
علي الاخرين لا يعلم قيامها الا علام الغيوب …………
(وما لاحد عنده من نعمه تجزي * الا ابتغاء وجه ربه الاعلي * ولسوف يرضي*).
********************************

Hello hanan!

16 أكتوبر

Welcome to hanan heseen.. the best of